مرّر أكفَكَ
حيث القصيدة ها هُنا
ربِّتْ على كتفي السّلامْ..
أقبِلْ لنَنزِعَ معطف اللّيل
معاً..
أقبلْ لنطفئ
نار ال”وداعاً”
بالظّلامْ ..
مِلْ كغصنٍ نحو قلبي
ودَعْ يديَّ
تَعدو.. تعدُّ
فوضى العروق
شغفَ المسامْ..
غرّد كأنّكََ
ما خُلِقتْ إلّا لتشدو
اخلقْ حديثاً تافهاً
ابذرْ سؤالاً واحداً
تلقاني “عَدَنًا”ً من كلامْ..
إني صبرتُ
وهذا صبري يانعٌ
كالدّوح يكتنف اليمامْ..
إني تعبتُ
وهذا صمتي ذائعٌ..
إنّي أحبُّ
وهذا حبّي فارعٌ..
كالسيل يجرفني الهيامْ..
مرّر أكفَك .. هاهنا
يا صاحبي
فوق القصيدةِ مرّةً..
فالبرد يقتلنا معاً
مرّر أكفَكَ
فوق أوصاب القصيد
رتّل على قلبي”سلامْ” ..
استجداء
