ولقد كففتُ عن السؤال
فلا تتودد إلي بالإجابة
هذا طبعك
كلما يئستُ منكَ
لهثتَ.. تخشى أن أكفَّ
وقد كففتُ..
…
هذه المرة
تدربتُ كثيرًا على الخطو
قبل أن أرحل..
فلن أفقد اتزاني على أعتابك
وأسقط مثل كلّ مرة..
هذه المرة
جمعتُ لكَ كل أحاديثك المبهمة
لألقيها عن كاهلي
ولن أسألك
“ما سر حزنك؟
ما لون دمعك؟
وهل لصمتك الطويل نهاية؟”
لن أسألك
هل هذا صوتي الذي يردده قلبك؟
وهذي التفاصيل التي تخلقها لتقتلني
هل تقتلك؟
لن أسألك..
…
والآن دعني أبحث عن مخرج من هذي المتاهة..
أترك ردك